الاثنين، 22 يونيو 2009
الثلاثاء، 12 مايو 2009
مشروع البحث
الفصل الاول
الاطار العام للدراسة
1\1مقدمة الدراسة:
يعتبر العمل الموسوعي من الاعمال المرجعية الصعبة التي تحتاج الى تظافر جهود جماعية بل جهود مؤسسات بكاملها حتى ينجَز على وجه مقبول، لما يتطلبه من طاقة جسدية، ومعرفية، وإمكانيات مادية، وتقنية بسبب شمولية المعالجة للمجالات المختلفة التي تخصصت بها موسوعة عما سواها واحتياجها الى معلومات دقيقة ووافية عن احدى المجالات المنوي معالجتها اضافة الى التخصصية واعتماد الموثوقية والمصداقية في تضمينها للمعلومات.(البريكي،2006).
ولما كانت الموسوعات المتخصصة التقليدية تلقى بالغ الاهتمام وتتربع قمم المصادر التي يرجع اليها من قبل المجتمع المتخصص والمهتم باحدى المجالات، فقد صار حريا بمجتمعنا العربي بمختلف مؤسساته موضوعا وتبعية, الاهتمام بالموسوعات الالكترونية المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت لما تلقاه هذه الشبكة من كثير اهتمام من قبل المجتمع المستفيد بتباين الاعمار والاهتمامات والتخصصات والحاجات والغرض والهدف، مؤكدا هذا التباين وجود شرائح تلتقي في مجال موضوعي مشترك، والذي يحتم واقعا جديدا مهتما بالموسوعات العربية المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت.إذ شهد مطلع الألفية الثالثة للعالم تطوراً كبيراً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستثمرت دول العالم هذا التطور لرفع أدائها وكفاءتها لإدارة مختلف القطاعات من خلال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إنجاز نشاطاتها المختلفة ،وقد ركزت القطاعات المختلفة على أهم جوانب هذا التطور وهوالإنترنت. وما تشهده الموسوعات التقليدية الان من خلال ما أشارت اليه بعض الدراسات في تدني مستوى الاقبال على الموسوعات التقليدية والتوجه نحو الموسوعات الالكترونية كأكبر دليل على أن المجتمع المستفيد بكل تبايناته يسعى الى الموسوعات الالكترونية لا كبديل عن التقليدية بل كمصدر الكتروني ربما اصبح يحتل المرتبة الاولى في الاولويات.
وقد اتت هذه الدراسة من اجل استكشاف الموسوعات المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت من اجل تعريف مجتمع المستفيدين بهذة الموسوعات والاستفادة منها,وقد قمنا بتقسيم هذة الدراسة الى اربعة فصول رئيسية هي:
الفصل الأول :الإطار العام للدراسة:
تتضمن مقدمة الدراسة, مشكلة الدراسة, اهمية الدراسة, اهداف الدراسة, حدود الدراسة, الدراسات السابقة, ومصطلحات الدراسة.
الفصل الثاني : الاطار النظري
وتضمن التعريف بالموسوعات, ولمحة تاريخية عن الموسوعات, وكيفية بناء واعداد الموسوعات وخصائص الموسوعات واهميتها.
الفصل الثالث: الطريقة والاجراءات
حيث اشتمل هذا الفصل على مجتمع الدراسة وعينة الدراسة ,ومنهج واداة الدراسة, وعلى خطوات اجراء الدراسة
2/1 مشكلة الدراسة :
تنبع مشكلة الدراسة في محدودية عدد الموسوعات العربية المتخصصة المتاحة عبر شبكة الإنترنت، التي تؤكد غياب دور المؤسسات العربية في المشاركة والاستخدام لشبكة الانترنت اضافة الى عدم توافق عنوان الموقع (موسوعة) مع المضمون والذي يودي الى تشتيت المستفيد واللتباسه.فإذا ما اراد المستفيد البحث في محركات البحث عن الموسوعات العربية حتى تظهر الكثير من الروابط التي لا تتطابق مع هدف البحث.
3\1 أهمية الدراسة :
تلقي هذه الدراسة الضوء على الموسوعات الالكترونية العربية المتخصصة المتاحة على شبكة الإنترنت من خلال محاولة استكشافها وتقييمها وفقاً لمعايير منهجية تستخدم في هذا الغرض، كما وتبرز اهميتها من خلال تحديد الفئات الموضوعية لها وابراز اهم ملامحها وخصائصها.بالإضافة إلى تقديم قائمة الكترونية.
4/1 أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى حصر الموسوعات العربية الالكترونية المتخصصة، المتاحة عبر شبكة الانترنت في كافة فروع المعرفة البشرية ،وتوضيح كيفية الوصول اليها والاستفادة منها، وتحقيقا لهذا الهدف فقد قام فريق البحث باجراء دراسات استكشافية للموسوعات العربية المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت لالقاء الضوء على اهميتها من خلال:
1. استعراض الموسوعات الالكترونية العربية المتخصصة.
2. استكشاف وحصر الموسوعات العربية المتخصصة المتاحة على شبكة الانترنت.
3. تقييم بعض الموسوعات العربية المتخصصة المتاحة على شبكة الإنترنت.
4.استعراض لاهم الملامح والخصائص للموسوعات المتخصصة العربية المتاحة عبر شبكة الانترنت.
5\1 حدود الدراسة:
سوف يتم دراسة الموسوعات ضمن الحدود التالية:الحدود اللغوية: سوف يتم دراسة الموسوعات المتخصصة العربية فقط والمتاحة عبر شبكة الانترنت.
الحدود الموضوعية: تتناول هذه الدراسة الموسوعات العربية المتاحة عبر شبكة الانترنت، المتخصصة منها فقط واستثناءا للمعارف العامة.
الحدود الشكلية: سوف يتم دراسة الموسوعات العربية المتخصصة الالكترونية المتاحة على شبكة الانترنت فقط.
الحدود الزمنية: تتناول هذه الدراسة استكشاف الموسوعات العربية المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت في الفترة الواقعه ( 25/12/2008م الى 6/5/2009 ).
6\1 الدراسات السابقة:
تبين ومن خلال البحث في المصادرالتقليدية من دوريات متخصصة وخاصة في دورية رسالة المكتبة التي تصدرها جمعية المكتبات والمعلومات الاردنية وانطلاقا منها الى الدوريات المتخصصة وذات العلاقة المتاحة عبر شبكة الانترنت تبين لنا ندرة الاعمال التي تناولت موضوع الموسوعات العربية المتخصصة المتاحة عبر الانترنت، لذا سنتعرض بعض الدراسات التي غطت والى حد قريب مجال الدراسة بالاضافة الى دراسات لها علاقة بمجال هذه الدراسة منها:
الدراسة الاولى:
دراسة النجار ( 2007 ) معايير تقييم مصادر المعلومات المرجعية المتاحـة على الانترنت، و تأتي هذه الــدراسة مـن بين الدراسات التي تسهم فــي إلقاء الضوء على استخـدام الإنترنت في البحث العلمي ، واستخدام المصادر المرجعية في صورتها الرقميـة الجديدة .
فمن الظواهر الجديرة بالدراسة تقييم مصادر المعلومات المرجعية المتاحة على الانترنت حيث يعد موضوع تقييم مصادر المعلومات المرجعية بوجه عام مـن أبـرز الموضوعـات التــي يتم دراستها ضمن تخصص عـلم المكتبـات والمعلومات،وتهدف الـــدراسة إلى تحقـيق عدة أهداف رئيسيـــة منهـا:
تكويــن قائمـــــة مراجعة بالمعايير المقترحة لتقييم مصادر المعلومات المرجعيـــة المتاحة على الانترنت.والمقارنة بين معايير تقييم المصادر المرجعية المطبوعة والرقمية بنية الدراسة على الغرض الرئيسي التالي(معايير تقييم مصادر المعلومات المرجعية المطبوعــــة تصلح كأساس لتقييم مصادر المعلومات المرجعية المتاحة على الانترنت "
وقد صــمم الباحث قائمة مراجعة بالمعايير المقترحة لتقييم مصـــادر المعلومــات المرجعــية المتاحة على الانترنــت ، والتي يرى الباحث أنها قائمة منهجيــة روعي في تصميمها السهولة والبساطة وقد وضع الباحث نصب عينية أن هذه المعايير تطبّق من جانب أخصائي المكتبات والمعلومات وليـس من جانب الخبـراء في تصميم صفحات الويب ومبرمجي الحــاسب الآلي.
الدراسة الثانية:
دراسة البريكي(2006) الموسوعة العربية الالكترونية واقع وطموحات.
وقد اشار صاحب الدراسة الى ان الانترنت يعتبر الى حد قريب موسوعة عالمية ضخمة ومدونة بكافة لغات العالم الا ان البحث من خلالها يعتبر تضيعا للوقت نظرا لضخامة وكثرة المواد المخزنة فيها، وتشعبها وعشوائيتها وعدم خضوعها لتصنيـف محدد يمكـــن البحــث من خلالـه مما يستـدعي وضـع موسوعات الكترونيـــــة خاضعـة للشروط العلميه المتعـارف عليـها فـي تأليــف الموسوعات .
توقفت الباحثة عند نماذج ثلاث لموسوعات عربية الكترونيه مختلفة في طبيعتها ولكنها تشترك في بعض الصفات مثل كونها عربية،الكترونية،شاملة وذلك للتعريف بها وبيان مواطن القوة فيها والتنبيه على المآخذ التي تؤخذ عليها، ثم تقديـم المقترحات بخصوص إمكانية تطويرها أو تقديم بديل أفضل.
وقدمت الباحثة نماذج عن تلك الموسوعات وأشارت الباحثة إلى أن لكل نموذج من هذه النماذج مزايا تحسب له، ومآخذ تؤخذ عليه، ولعل أهم المزايا التي يمكن تذكر للعمل الموسوعي الالكتروني هي المجانية، وسهولة التصنيف، وسهولة الوصول للمعلومة.أما العيوب والماّخذ كعدم تحقيق الشمولية بشكل فعلي، أو عدم انطلاق الموسوعة عربيا في الأساس، أو عدم وجود ضوابط للمعلومات المضافة وللقائمين بإضافتها فيتداولها بأنها بسيطة ويمكن تجاوزها أو احتواؤها والتخفيف منها وأكدت الباحثة في مقالها على أن واقع العمل الموسوعي العربي الالكتروني الشامل لا يتناسب مع عدد سكان العالم ولا مع عدد المستخدمين العرب لشبكة الانترنت ولا مع عدد المؤسسات الثقافية والفكرية، الرسمية وغير الرسمية ، العربية الموجودة في العالم الواقعي أو في العالم الافتراضي.
وتوصي الباحثة بضرورة تظافر الجهود العربية لتعزيز الثقافة العربية في
مجال العمل الموسوعي لتقديم ما يعبر عنا حقيقة أمام الأخر ولكي لا نسمح له بأن يقوم بذلك نيابة عنا .
الدراسة الثالثة:
دراسة شاهين (2005) :قدم لنا الباحث في دراسته هذة الخدمات المرجعية الالكترونية المتاحة عبر مواقع المكتبات العربية على شبكة الانترنت : واقعها ومستقبلها .
يهدف البحث إلى الكشف عن واقع الخدمة المرجعية الالكترونية المقدمة على مواقـع المكتبات العربية المتاحة على شبكة الانترنت، فقد بـلغ عدد مواقع المكتبـة العربيـــة محل الدراسة 171 مكتبة عربية موزعة كالآتي 141 مكتبة أكاديمية و19 مكتبـــــة عامة و11 مكتبة وطنية. وقد أظهرت الدراسة أن 29 مكتبة عربية تقدم الخدمـــــــة المرجعية الالكترونية من خلال مواقعها على الانترنت،كما سعى البحث إلى تقييــــم كفـاءة الخدمـات المرجعيــــة العربيـــــة وفعاليتهـا ،وكذلك أبـرز الخدمات المرجعيـــــــة الالكترونية الأجنبيــــة وهــي علــى وجـــه التحديــد خـــــدمــة مكتبـــة الكونجرس ) (Question point وخدمة مكتبة الانترنت ألعامــه( (Internet public library ،والخدمة البريطانية (-librarian a UK- ) حيث تم تصميـــــــم ثلاثين ســــــؤالا مرجعيا متنوعا في مجالات اللغة العربية والأدب العربي والدين الإسلامي والإنتاج الفكري العــربي وإرسالها لـلخدمات محـل التقييــــم من خلال عشـرة مستفيديـــــن افتراضيين يمثلون دولا عربـيـــه متنوعة وأجناسا مختلفة ، أظهرت النتائج تميـــــز بعـض الخدمـــات المرجعـــية الأجنبية وفـــشل البعـض فـي التعامــــل مـع تـلك الاستفسارات وعلى ضـــوء النتائــج التي تصف الوضع الراهن ينتهي البحث عند التخطيط لإنشاء خدمه مرجعيه الكترونية تفاعليه معتـمده على الانترنت بين المكتبات العربية مع التوجه العالمي في هذا المجال .
يتبين من الدراسات السابقة أن موضوع مصادر المعلومات المرجعية العربية الالكترونية المتاحة على شبكة الانترنت في مجال الدين الإسلامي وعلومه ، لم يحظ بأي دراسات مستقلة ، لذلك فان هذه الدراسة تعتبر الأولى في مجالها ، وتعتبر أيضا ضرورة لا بد منها تضاف إلى الأدب المكتبي مستقبلا يستفيد منها الباحثون والمتخصصون ، ويؤمل أن تتبعها دراسات أخرى في هذا المجال وان تفتح الباب لباحثين آخرين للبحث في هذا الموضوع المهم .
الدراسة الرابعة:
دراسة زين عبد الهادي. ( 1999 ) المواقع المرجعية على الإنترنت تناولت الدراسة مجموعة من المراجع المتوافرة على الإنترنت, حيث قام الباحث بمسح لشبكة الإنترنت من المواقع المرجعية المتاحة على الإنترنت , مطبقا علي هذه المواقع تعريف المرجع التقليدي مع تطويره بما يتلاءم و الموقف التقني.
الدراسة الخامسة" ( فايقة حسن. تقييم مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية) تناولت هذه الدراسة تعريف و تطور و انتشار و مميزات و سلبيات مصادر المعلومات المرجعية المتاحة على ملفات شبكة الإنترنت و المتاحة على الأقراص المليزرة, وقد اعتمدت الباحثة على المنهج التجريبي , حيث تم تحديد مجموعة مختارة من المصادر المرجعية وتطبيق منهج التقييم المقترح من واقع النتاج الفكري و الدراسات النظرية السابقة".
الدراسة السادسة ( رضا محمد النجار. مصادر المعلومات المرجعية المتاحة على الإنترنت : دراسة تقييمية ) وهي عبارة عن أطروحة دكتوراه , هدفت إلى استعراض فئات مصادر المعلومات المرجعية المتاحة على الإنترنت, مع تحديد سمات هذه المصادر و سلبياتها , و الغرض الرئيس من هذه الدراسة تكوين قائمة مراجعة بمعايير تقييم مصادر المعلومات المرجعية المتاحة على الإنترنت , مع دراسة تجريبية لهذه المعايير على بعض مصادر المعلومات المرجعية والجدير بالذكر أن قائمة المعايير المقترحة تتكون من أربعة فئات رئيسة. الفئة الأولى : الملامح الفنية , و الفئة الثانية : تحليل المحتوى , و الفئة الثالثة : ملامح الوسائط المتعددة , و الفئة الرابعة : واجهة المستفيد , ويلحق بهذه القائمة مرشد المستخدم و الذي يناقش عناصر المعايير التي اقترحها
الدراسة السابعة: ( فاطمة البريكي. الموسوعة العربية الإلكترونية : واقع و طموحات ) وهذا البحث عبارة عن مقالة منشورة على الإنترنت , تناولت فيها الباحثة بشكل مبسط واقع العمل الموسوعي العربي الالكتروني , ثم قدمت عضا موجزا لثلاث موسوعات عربية متاحة على الإنترنت و مع توضيح مواطن القوة و الضعف فيها , و التنبيه على المآ خذ التي تؤخذ عليها, ثم تقديم بعض المقترحات بخصوص إمكانية تطويرها.
من خلال استعراض الدراسات و الأبحاث السابقة نلاحظ عدم وجود دراسة منهجية جادة تناولت الموسوعات العربية المتاحة على الانترنت , وتقييمها بشكل علمي وفقا لمعايير مقننة تستخدم في تقييم مصادر المعلومات المرجعية المتاحة على الانترنت , وتعتبر دراسة فاطمة البريكي هي أقرب الدراسات المتصلة بموضوع البحث.
الدراسة الثامنة(محمد ابوالقاسم الرتيمي .النشر الإلكتروني: دراسة تحليليه)
الهدف لأي نظام معلوماتي هو استغلال المعلومات واستثمارها للرفع من مستويات التعليم وتشجيع المساهمة في اتخاذ القرار لتقدم البشريه. وتبث المعلومات المنتجه بواسطة العديد من وسائط النشر المتاحة ، وتتعاظم اهمية النشر الالكتروني كلما اتسعت الشبكة المعلوماتيه( الانترنت) internet ، فحجم المعلومات المتوفر بها مذهل ويزداد ميتخدموها بالآلاف كل يوم. كما تعمل التقنيات لحديثه على إحداث تحولات جوهريه في عملية نشر و توزيع المعلومات وهي تشكل اساسا لمجتمع المعلومات الجديد.
7/1 مصطلحات الدراسة:
أولاـ مصادر المعلومات الإلكترونية: يتحدد مفهوم مصادر المعلومات الإلكترونية في اتجاهين يتناول الاتجاه الاول في التعريف مايلي:
كل ما يتوافر حالياً من مصادر معلومات إلكترونية ضمن الاتصال المباشر(line on) أو الأقراص المدمجة ( CD-ROMs ) هي في الواقع المصادر التقليدية الورقية ولكنها تخزن وتثبت، أو تسترجع إلكترونياً.اما الاتجاه الثاني فيحدد مصادر المعلومات الإلكترونية بالمفهوم المتطور الذي يهدف إلى التغيير في البنيان المألوف لشكل الورق أو الكتاب المطبوع؛ لأنها ستكون غير ورقية منذ البداية( السامرائي، 1993،ص60)
إذاَ هذا المصطلح يعني"كل ما هو متعارف عليه من مصادر المعلومات التقليدية الورقية وغير الورقية المخزنة إلكترونيا على وسائط سواء كانت ممغنطة أو ليزرية بأنواعها، أو تلك المصادر اللاورقية والمخزنة إلكترونياً حال إنتاجها من قبل مصدريها، أو نشرها في ملفات قواعد بيانات وبنوك معلومات الأقراص المدمجة.( السامرائي، 1993،ص61)
ثانيا- أدوات الاختيار: وهي مصادر المعلومات التي يستخدمها القائمون على عملية الاختيار في انتقاء المصادر ومعرفة المعلومات اللازمة عنها قبل تزويد المكتبة بها، ومنها قوائم الناشرين، وفهارس المعارض والببليوجرافيات.(عبدالمعطي،1998،ص25)
ثالثا-المشاركة في المصادر:
"مصطلح واسع يغطي مجموعات متنوعة من التنظيمات والأنشطة التي تشترك فيها مجموعة من المكتبات بغرض تحسين خدماتها. ونظام مشاركة المصادر يمكن إنشاؤه باتفاق رسمي أو غير رسمي أو بعقد، كما أنه يمكن أن يعمل محلياً أو على مستوى منطقة جغرافية أو المستوى الوطني أو الدولي، أما المصادر التي تشترك فيها فقد تكون مجموعات مادية، أو بيانات ببليوجرافية، أو أفراد، أو برا مج أو مواصلات بعيدة أو أنشطة أخرى". (أحمد محمد الشامي وسيد حسب الله ، 1988 ،964 ) .
رابعا- البحث بالاتصال المباشر:
هو عبارة عن مراصد بيانات إلكترونية يمكن البحث فيها بطريقة تفاعلية تحاورية عن طريق منفذ للاتصال بالحاسب الإلكتروني، وأحيانا يكون هذا المنفذ على مسافة آلاف الأميال من الحاسب الإلكتروني المركزي.(حشمت قاسم، 1984،ص 377-378).
خامسا- المعايير: هي أداة تقيس مدى تحقق أمر ما من عدمه بشكل مفهوم وقابل للقياس للوصول إلى نموذج مقبول وعالي الجودة(عبد الرشيد بن عبد العزيز حافظ,2006).
الفصل الثاني
الإطار النظري للدراسة
المبحث الاول:
1/2 تعريف الموسوعات:
بداية وقبل الشروع بتعريف الموسوعات الالكترونية المتخصصة المتاحة لا بد ان نشير إلى بعض التعريفات الواردة في الادب المكتبي المشيرة الى ماهية الموسوعات التقليدية حسب انواعها ومن ثم التدرج الى المتخصصة فالمحوسبة فالمتاحة ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر هذه التعريفات:
1.الموسوعة: "هي تلك الكتب أو الاعمال التي تحتوي على مقالات في كل حقول المعرفة البشرية او في حقل موضوعي معين كالفلسفة مثلا،في مجلد واحد او عدة مجلدات وغالبا ما تنظم هجائيا من أجل تسهيل الوصول الى المعلومات"(النوايسة، 2003،ص93،94).
وتجدر الاشارة الى ان لفظتي "الموسوعة" و"دائرة المعارف" لفظتان لاصطلاح واحد.
2. الموسوعة :هي محاولة لتوثيق و جمع المعرفة الإنسانية. تحتوي الموسوعات على مقالات أو مواضيع في مجالات متعددة، أو في مجال واحد إذا كانت الموسوعة متخصصة، كأن تكون موسوعة في الطب أو السياسة أو غيرها.(قنديلجي,2002,ص65)
3. الموسوعات: تعتبر مصدر لإعطاء الخلفيات الأولية من المعلومات للدارس والباحث والخبير والرجل العادى على السواء.( حسن, 2002,ص132)
4. "كتاب مرجعي، يقدم في مجلد واحد أو أكثر معلومات مكثفة أو مختصرة للموضوعات الهامة في جميع حقول المعرفة أو بعض منها أو احدها، غالبا ما ترتب موضوعا ته الغباتياً وفي حالات قليلة موضوعيا، ويلحق بها أحياناً كشافات أو فهارس تيسر الوصول إلى المعلومات المطلوبة".
5. الموسوعة عبارة عن وعاء معلومات مرجعي يقدم معلومات مكثفة أو مختصرة عن الموضوعات الهامة في جميع حقول المعرفة أو في بعضها.
6-.الموسوعة (أو المُعْلَمْ مثل مُعْجَمْ) هي محاولة لتوثيق و جمع المعرفة الإنسانية. تحتوي الموسوعات على مقالات أو مواضيع في مجالات متعددة، أو في مجال واحد إذا كانت الموسوعة متخصصة، كأن تكون موسوعة في الطب أو السياسة أو غيرها. كما أن هناك موسوعات تغطي مواضيع متعددة تتعلق بجنسية أو قومية واحدة. متاح على:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%DA
7.الموسوعة هي :. كتاب أو مجموعة من الكتب تشتمل على معلومات عن الناس والأماكن والأحداثوالأشياء مرتبة ترتيبًا ألفبائيًا أو موضوعيًا. متاح على:
malka.com/vb.htmاhttp://www.al
من خلال ما سلف من تعريفات غطت والى حد كبير ما هية الموسوعات بشكل عام فهذا يحيلنا الى التحول الى تعريف الموسوعات المتخصصة للاقتراب اكثر من مضمون دراستنا فما هو تعريف الموسوعات المتخصصة:
1.عرف غالب النوايسة(2003) الموسوعات المتخصصة على انها"الموسوعات التي تغطي او تتناول مجالا او موضوعا معينا من موضوعات المعرفة البشرية او عدة موضوعات ذات علاقة وثيقة جدا" ويشير النوايسة الى الفرق الفاصل ما بين الموسوعات العامة والمتخصصة، في اختلاف المجال، إذ تركز الموسوعات العامة على شمولية المعرفة فيها، بينما تركز الموسوعات المتخصصة على تقديم معالجة عميقة ودقيقة لكل الوجوه الخاصة بالموضوع قيد المعالجة.
2. الموسوعات المتخصصة:" هي الموسوعات التي تعالج عدة مجالات مترابطة أو متداخلة مثل التي تغطي مجال العلوم الاجتماعية ، أو التي تغطي العلوم البحتة والتطبيقية، وغيرها. متاح على: . http://faculty.ksu.edu
الموسوعات المتخصصة:" تضم الموسوعات الأكثر تخصصاً ، بحيث التي تعالج موضوع الدين فقط أو التربية, وطبيعي أن تكون الموسوعات المتخصصة أشد تفصيلاُ في معالجة موضوعاتها من الموسوعات العامة، وطبيعي أن تتفاوت فيما بينها في مستوى. متاح على: http://faculty.ksu.edu.sa/omran/Document
اما تعريف الموسوعات الالكترونية فلم يختلف التعريف التقليدي عن التعريف الالكتروني كثيرا، فقد اضيف للموسوعات الالكترونية بعض خصائص وصفات الحاسب الالكتروني والذي بطبيعة الحال هو السبب الموجد لهذا النوع، واليكم ببعض التعريفات التي تناولت الموسوعات الالكترونية.
1. الموسوعات الالكترونية هي: "مصدر معلومات مرجعي متاح على الإنترنت، تعطى معلومات شاملة عن عدد كبير من الموضوعات، وعادة ما تكون المقالات محكمة وموقعة من قبل أصحابها، وقد تكون الموسوعة عامة أو متخصصة. (حسن ,2002,ص133)
2. ويمكن تعريف الموسوعة المتاحة على الإنترنت بأنها "مصدر معلومات مرجعي متاح على الإنترنت، تعطى معلومات شاملة عن عدد كبير من الموضوعات، وعادة ما تكون المقالات محكمة وموقعة من قبل أصحابها، وقد تكون الموسوعة عامة أو متخصصة"(النجار،2005).
3.ويعرفها النوايسة(2003،ص151) على انها"المصادر التقليدية للمعلومات الورقية وغير الورقية المخزنة الكترونيا على وسائط سواء ممغنطة او ليزيرية بانواعها، او تلك المصادر اللاورقية والمخزنة ايضا الكترونيا، حال انتاجها من قبل مصدريها او ناشريها(مؤلفين وناشرين) في ملفات قواعد بيانات وبنوك معلومات متاحة للمستفيدين عن طريق الاتصال المباشر او داخليا في المكتبة او مراكز المعلومات عن طريق منظومة الاقراص المتراصة والمتطورة الاخرى"
نلحظ من خلال ما سلف من تعريفات ان الموسوعات المتخصصة بشكلها الجديد امتازت بعدد من الخصائص التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بخصائص ذات الاداة (الكمبيوتر) والتي امتازت عن سواها بخصائص جعلت منها تتصدر لائحة الاهمية ومنها وليس على سبيل الحصر: السرعة الدقة والوضوح والمرونة في التغيير اضافة والغاءا وتحديثا، وسعة تخزينية هائلة رئيسية وثانوية، بالاضافة الى سهولة الابحار والتنقل، لربما هذه الخصائص بالاضافة الى خصائص اخرى لهذه الاداة جعلت منها اداة توجب الاهتمام تشغيلا واستخداما وتوظيفا اضافة الى ظهور مصطلح النصوص الفائقة الذي اصبح من اهم مقومات المصادر المرجعية الالكترونية إذ يشير شريف شاهين(2000،ص 46)"ان المتخصصون في مجال بناء النصوص الفائقة اتفقوا على وجود خصائص او مزايا او سمات او مبادىء عامة لنظم النص الافئق فنجد شنيدر مان يطلق تلك الخصائص المميزة لمشروعات النصوص الفائقة اسم القواعد الفائقة للنصوص الفائقة وهي:
1.هناك جسم ضخم من المعلومات المنظمة في عديد من الاجزاء.
2.تترابط الاجزاء مع بعضها البعض.
3.يحتاج المستفيد الى معلومة بسيطة في اي وقت.
بينما يعبر عنها مارمون بانها المبادىء العامة لنظم النص الفائق وهي:
1.تقديم استرجاع غير تتابعي لجسم ضخم من المعلومات.
2.استخدام احالات يطلق عليها وصلات- روابط، للربط بين اجزاء المعلومات.
3.سرعة تقديم المفردات او اجزاء المعلومات المتصلة ببعضها البعض للمستخدم.
4. البناء باستخدام الحاسوب.
وهنالك كذلك خصائص اكثر دقة في التخصيص والتي ركزت على: الوصلات وتعدد الوظيفة والنسخ والتفاعل والانسجة، ويضيف ماكنايت ان النص الفائق كان موجودا منذ مئات السنين والدليل على ذلك تلك الحواشي المستخدمة في النصوص القديمة، وبذلك فان جسم النص على الصفحة يمكن اعتباره عقدة من المعلومات، بيما يمكن اعتبار الحاشية عقدة اخرى للمعلومات التي تربط بالعقدة السابقة، اما رقم الحاشية في النص فيمثل الرابط او الوصلة بين العقدتين"
وعليه فان مزايا النص الفائق لم تتصف بما سلف الا من خلال دخول تقنية الحاسب، من خلال التحول او قولبة مصادر المعلومات التقليدية الى الكترونية حتى تتماشى وتنسجم مع هذه الاداة.
2/2 المبحث الثاني: لمحة تاريخية عن تطور الموسوعات.
تاريخ الموسوعات
قد عرف العالم الإسلامي تدوين الموسوعات منذ القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) منذ ألف ابن النديم كتابه : الفهرست ، ثم تبعه الفارابي فألف " إحصاء العلوم " وما لبث التأليف الموسوعي أن ذاع وانتشر بفضل الموسوعات الكبرى التي ألفت في القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي) مثل كتاب نهاية الأدب للنويري ، و" صبح الأعشى" للقلقشندي و" مسالك الأبصار" لابن فضل الله العمري . وفي القرن الماضي ألفت موسوعتان كبيرتان بالعربية هما : " دائرة معارف البستاني " في أحد عشر مجلدًا ، و " دائرة معارف القرن العشرين" لمحمد فريد وجدي في عشرة مجلدات . ومنذ القرن الثامن عشر الميلادي عني الأوربيون عناية كبيرة بتأليف الموسوعات الضخمة التي تبلغ كل منها ما يزيد على مائة مجلد كدائرة المعارف الفرنسية الكبرى التي أشرف على نشرها " الأمبر Alambert والتي بلغ تعداد مجلداتها 166 مجلدًا فضلًا عن 40 أطلسا وخريطة ، ودائرة دي لاردنر deLardner الإنجليزية والتي تشتمل على 132 مجلدًا وقد صدرت أجزاؤها تباعًا منذ سنة 1829 حتى سنة م1846 . وتعد الموسوعة البريطانية (دائرة المعارف البريطانية) أشهر الموسوعات العامة على الإطلاق، كما تعد أفضل موسوعة كتبت باللغة الإنجليزية وهي توزّع على نطاق واسع في كل القارات، ويتباهى بتملكها المثقفون في كل أنحاء العالم . وكانت قد طبعت لأول مرة في بريطانيا سنة 1771ه في ثلاثة أجزاء بإشراف عدد من كبار العلماء البريطانيين في ذلك الوقت ، ثم طبعت بعد ذلك عدة طبعات وصدرت طبعتها الرابعة عشرة في شيكاغو (أمريكا) سنة 1929م في 24 مجلدًا . وكانت دائر المعارف البريطانية قد خلت من مادة مستقلة عن " القرآن" في طبعاتها القديمة التي أحيل فيها إلى الرجوع تارة إلى مادة " محمد " وتارة إلى مادة " الأدب العربي " (انظر طبعتي 1890و1926م) حتى أفردت في طبعه سنة 1929للقرآن مادة مستقلة تشتمل على ترجمة لكتاب ألماني بعنوان" موجزات شرقية" نشره المستشرق الألماني تيودور نولدكه (توفي سنة 1930) في برلين سنة 1892.
أما طبعة سنة 1974 ، وهي الطبعة الخامسة عشرة ، والتي بين أيدينا الآن فقد كتب مادة القرآن فيها باللغة الإنجليزية H . R (كذا دون تعريف كاف) وتقع هذه المادة في المجلد الخامس عشر ، في نحو خمس صفحات على عمودين كاملين.
أما دائرة المعارف الإسلامية وهي موسوعة متخصصة فقد قرر مجلس إدارتها أن يضرب صفحًا عن طبعتها الأولى ويعيد كتابة موادها من جديد ، فصدرت الدائرة في طبعتها الجديدة بالاسم نفسه وأضيفت إليها عبارة الطبعة الثانية Encyclopaedia of Islam second Edition . وقام بكتابة مواد هذه الطبعة المستشرقون المحدثون وعدد من كتاب الطبعة السابقة ممن ظلوا على قيد الحياة لكي تتضمن خلاصة ما توصل إليه الفكر الاستشراقي الحديث من آراء ونتائج في مختلف الموضوعات الإسلامية . وبدأت مجلداتها تصدر تباعًا من مطبعة بريل ، بمدينة ليدن بهولندا منذ سنة 1960م . ثم أعيد طبع هذه الطبعة نفسها مرة أخرى بعد ذلك في سنة 1979 . ويبدو أن دوائر المعارف المتخصصة ، وبخاصة دائرة المعارف الإسلامية ، تتوسع في مقالاتها توسعًا يكاد يخرجها عن كونها مجرد إشارات سريعة تتيح أمام الباحث المبتدئ مساحة كافية تعينه على تكوين رأي خاص في الموضوع ، بل توشك هذه المقالات أن تكون تقارير شبه كاملة تتضمن الكثير من التقرير والحسم ، قلما يجد الباحث فرصة كافية لكي ينفك من تأثيراتها الغالبة وآرائها شبه النهائية ويكون لنفسه رأيًا خاصًا في موضوعاتها . وإذا نظرنا إلى مادة " القرآن " التي كتبها باللغة الإنجليزية A . T. Welch في الطبعة الثانية المشار إليها ، والتي اعتمدنا عليها في كتابة هذا المقال ، نجد أنها تقع في 33 صفحة من القطع الكبير ، ببنط صغير وعلى عمودين كاملين في كل صفحة ، مما يساوي كتابًا بأكمله في الموضوع . وقد حشد الكاتب المادة بآراء كبار المستشرقين - القدماء منهم والمحدثين في كل جزئية من جزئيات المقال ، الأمر الذي يجعل الباحث المبتدئ لا يملك - في الغالب الأعم - إلا أن يتبنى الخط العام الذي يوحي به المقال.
اما الموسوعة البريطانية على القرص المدمج-الموسوعة البريطانية، فهي الأكثر استخداماً ورواجاً بين الموسوعات الأجنبية، التي تقع في (32) مجلداً من الحجم الكبير، والتي بدأت بالصدور (ورقياً) في عام (1768) ، متوفرة في اصدارها للعام (2002) على نوعين من الأقراص المدمجة أو المكتنزة، الأول من نوع (CD) أو (CD-ROM) والثاني من نوع (DVD) ، مع العلم أن سعر القرص الثاني هو أكثر ( أي حوالي 70 دولار) من سعر النوع الأول من الأقراص (أي حوالي 50 دولار). وتضم الموسوعة بشكلها الجديد نصوص وأصول، ورسومات وصور ثابتة ومتحركة، ولقطات فيديوية، وأصوات، وفهارس وقواميس وكشافات وإحالات. وتقدر الصور والرسومات والخرائط المتوفرة فيها (11800) إضافة إلى إمكانات الأستخدامات التفاعلية لمعلوماتها المختلفة.
أما متطلبات التشغيل لنسخة اللموسوعة على القرص فهي حاسوب ذو معالج بحد أدنى (Intel Pentium 166MHz)ولكن ينصح بحاسوب ذو معالج أكبر ، وذاكرة (64MB) أو (96MB) ، إضافة إلى قرص صلب ذو سعة ملائمة. وتعمل الموسوعة هذه على كافة إصدارات نظام الوندوز المعروفة، إبتداءً من (Windows 95) وإلى (Windows XP and ME) (النوايسة ,2003,ص282-308)
3/2 المبحث الثالث: بناء (اعداد الموسوعات)
إن عملية بناء موسوعة أو دائرة معارف ، أو تأليفها ، من العمليات المهمة في مجال عالم النشر والمعلومات؛ ذلك لأن هذا البناء ، يحتاج إلى تحديد الأهداف والأغراض الخاصة بالموسوعة ؛ ثم الموضوعاتِ التي يجب أن تتضمنها ؛ والجمهور المستهدَف بها أو مستخدمها ؛ وأنواع الوسائل الإيضاحية التي ينبغي أن تصاحب المادة وأشكالها ، وأعدادها؛ وكيفية بث الإيضاحات خلال المادة المصاحبة لها، والمحتويات؛ والكيفية المثلى لترتيب المادة كلها لتخدم حاجات المستفيدين الفعلية بما ييسر استخدام الموسوعة بصفة عامة من ناحية ، ثم إنّ هذا البناء يحتاج إلى تضافر جهود علمية مشتركة في تحرير المادة العلمية ، وتوثيقها، ومراجعتها تنظيماً وإيضاحاً وإخراجاً وطباعةً وتجليداً . ثم بعد ذلك تأتي المراجعة و التحديث المستمرين للموسوعة ، لتساير التطورات المتلاحقة في كافة فروع المعرفة ومجالات النشاط الإنساني من ناحية أخرى .وتشير العديد من الإصدارات المتخصصة في مجال الموسوعات والكتب المرجعية إلى ركائز أساسية يجب مراعاتها عند بناء وتطوير الموسوعة ، تتمثل فيما يلي:
1.مجال التركيز أو الهدف: لابد من تحديد مجال تركيز الموسوعة أو هدفها حتى يتسنى تحديد الموضوعات المراد تضمينها في الموسوعة المزمع تأليفها ،وما إن كانت تلك الموسوعة ستغطي مجالاً واحداً أو أكثر من مجالات المعرفة البشرية . في ضوء ذلك لا بد للموسوعة من أن تشتمل على مقالات واسعة مفصلة مصحوبة بمصادرها ومراجعها،وهي تتطرق إلى مجالات أو نواح معينة من المعرفة،وأن تكون المادة العلمية سهلة الفهم، جامعة بين الإيجاز والوضوح في الوقت نفسه. ذلك لأن أهم العوامل التي تحكم الموسوعة هم الجمهور الموجهة إليهم، ثقافة ووعيا ًوسناً.لذلك فإن بناء موضوع موجه للكبار،مثلا، يختلف عن ذلك الذي يجب أن يقدم للصغار ، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الثقافة والوعي.
2-الجمهــور:ينبغي على باني الموسوعة ومعدها أن يحدد سلفـًا الجمهور الذي يريده لها ، حتى يحسن مخاطبته موضوعاً ، ولغة ، وأسلوباً ، ووسائل إيضاحية ، تفصيلاً أو إيجازاً ، وذلك ما لا يخفى من أهمية كبيرة للجمهور عند القيام بتأليف عمل ضخم كالموسوعة ؛ فللجمهور دور حيوي في التخطيط لإصدار أي موسوعة من الموسوعات . إن بعض الموسوعات بدايةً تخطط لخدمة الأطفال، وبعضها الآخر يصمم لخدمة الطلاب والباحثين، وقطاع ثالث منها للأسرة أو العائلة . لذلك لابد من أن يقوم محررو الموسوعة باختيار معلومات دقيقة وموضوعية يمكن فهمها بطريقة مباشرة، وأن يكون هناك تكامل بين الموجود الواجب التعريف به من ناحية ، وبين غير الموجود الواجب البحث عنه والتعريف به وتبيينه وتوضيحه.
3-الترتيب والأسلوب: تتبع معظم الموسوعات إما الترتيب الهجائي، وإما الترتيب الموضوعي لمادتها. حيث معظم الموسوعات العامة- المطبوعة- ، سواءً كانت في مجلد واحد أو أكثر ، مرتبةًٌ ترتيباً هجائياً واحداً من الألف (أ) إلى الياء (ي) في الموسوعات العربية ، أو من A إلى Z في الموسوعات الأجنبية . وفي هذه الحالة يكون لها إما كشاف واحد وإما عدة كشافات . ففي حالة الكشاف الواحد ، فإنه يكون موحداً ولكل المجلدات وفي مجلد مستقل خاص به عادةً ، وترتب مادته ترتيبـًا هجائيـًا / أبجديـًا . وفي حالة الكشافات المتعددة فإنه يكون لكل مجلد كشافه الخاص به ، فيه ترتب مادته ترتيبـًا هجائيـًا / أبجديـًا أيضـًا . وهناك بعض مجموعات تكون مرتبة موضوعيـًا في أبواب ، بابـٌ لموضوع كبير واحد أو أكثر ، تندرج تحته موضوعات صغيرة مرتبة ترتيبـًا هجائيـًا / أبجديـًا أو في مجموعات صغيرة متصلة . أما الموسوعات المتخصصة فقد يخصص أحد المجلدات منها على سبيل المثال للنباتات، وآخر للحيوانات، وثالث للتاريخ أو الفنون، أو أي موضوعات أخرى؛ ومن أمثلة الموسوعات الموضوعية الموسوعة الدولية للعلوم الاجتماعية .
4-أسلوب الموسوعة: فإنه يختلف من واحدة إلى أخرى. فالموسوعة البريطانية*Encyclopaedia Boritannica ) (، مثلا ، تتميز بمقالاتها الطويلة حول
موضوعات واسعة؛ أما الموسوعة الأكاديمية الأمريكية ( Academic American تغطية الموضوع:يجب أن تستوفي الموسوعة الموضوع المتناول بشكل جيد ووافٍ ، وأن يكون الموضوع نفسه متماسكاً في شكله ومضمونه، وبالقدر المناسب لجمهورها ؛ Encyclopedia ) ، فتحتوي على عدد ضخم من المقالات القصيرة ،وتتناول موضوعات محددة . وسواءً أكانت الموضوعات أو المقالات طويلة أم قصيرة ، متعددةً أم محددةً ، فينبغي أن يكون النص متماسكاً ومقروءاً وشاملاً وحيوياً وممتعاً .
5-الشكــــل :لشكل الموسوعة أهمية كبرى، سواءً أكانت نسختها مطبوعة أم إلكترونية، اذ أن النسخة المطبوعة تهتم بالشكل الإخراجي ، والمظهر المادي، لكل صفحة من صفحات الموسوعة ولهما دوران مهمان في شكل الموسوعة الكلي. يجب إخراج الموسوعة بشكل لائق جذاب يثير الاهتمام. و الشكل الجيد والجذاب للموسوعة هو الذي تتوافر فيه عدة عناصر إخراجية مهمة ، تتمثل في مناسبة الحجم ؛ و الأمور الفنية الطباعية ، من حيث حجم البنط الطباعي المناسب والجيد ، والمسافات بين الأسطر، وعدد الأعمدة التي تقسم إليها الصفحة ؛ والوسائل الإيضاحية من صور ، وأشكال، ورسوم بيانية، وخرائط بيانية أو عادية . يجب أن تكون الوسائل الإيضاحية موضِّحة تماماً للموضوع ، كافية عدداً ، سهلة الاستيعاب ومناسبة لاهتمامات المستخدم وعمره ، ومستواه الثقافي.لابد أن تجلّد الموسوعة تجليداً يضع في الاعتبار احتمال استخدامها المتكرر المكثف، وبخاصة أن نسخاً منها قد تودع المكتبات العامة.اماالنسخة الإلكترونية فلها أشكال جديدة، ناتجةٌ من التطور السريع الذي طرأ في مجال الاتصالات وتقنيات المعلومات . انتشرت في أشكال أقراص مضغوطة ، قد خزنت فيها الموسوعة كاملة، نصـًا، وصوراً، وصوتـاً، ورسومـًا متحركة، ورسومـًا خطية وبيانية، ومرئية (صوتاً وصورةً). لذا، فإن المستفيد منها يمكنه باستخدام "الفأرة" وأوامر التشغيل أن يختار طريقه إلى المقالات التي يريد الاطلاع عليها، وعلى ما يرافقها من صور وأصوات مخزنة في قاعدة بيانات الموسوعة (قاعدة المعلومات). وهنا تكمن أهمية واجهة الموسوعة الإلكترونية التي تظهر على الشاشة أمام المستخدم ، لما لها من دور فعّال في تسهيل الدخول إلى محتويات الموسوعة عن طريق عناوين الصفحات ودليل المستخدم، اللذين يساعدان المستخدم على التجول بين المجلدات في الموسوعة الإلكترونية
6-التفرد ( القدرة )يمكن قياس مدى تفرد الموسوعة بمقدار تمتعها بمزايا أو سمات فريدة تميزها من غيرها من الموسوعات الأخرى . فالموضوعات التي سوف يتم طرحها في هذه الموسوعة التي نحن بصدد إصدارها ستكون جديدة ومحدّثة ، تتناسب والعصر الذي نحن فيه.
7-سهولة الاستخدام:من الأمور المهمة التي يجب أن تؤخذ في الحسبان أن تكون الموسوعة سهلة الاستخدام ، يتيسر لكل مستخدم الحصولُ على ما يرغبه فيها من معلومات أو البحثُ فيها. لذا على محرري الموسوعة أن يبذلوا أكبر قدر ممكن من العناية في اختيار مداخل المقالات وعناوينها ، بحيث تكون العناوين دالة دلالاتٍ واضحة على موضوعاتها ، وألا يتكرر الموضوع الواحد في أكثر من موضع بأكثر من عنوان مختلف . وفي حالات الأعلام الذين يكون للواحد منهم أكثر من اسم مختلف في أكثر من مكان واحد في الموسوعة ، فإنه يكتفى بموضوع واحد فقط عنه تحت أحد أسمائه ، يحال إليه في أي مكان آخر له.
8-الاحالات: فيما يتعلق بالإحالات فإن معظم الموسوعات تستخدم نوعين من الإحالات : أحدهما في صلب المقالة نفسها ، يخبر القارئ بأن ذلك الموضوع المحدد الذي تتناوله المقالة ينضوي كله أو بعضه تحت عنوان آخر أو أكثر بالموسوعة. والنوع الآخر من الإحالات يكون في ذيل المقالة ، يخبر القارئ بأن في الموسوعة مقالات أخرى مرتبطة أو متصلة بالمقالة قيد الاطلاع . لذلك فإن مثل هذه الإحالات المتمثلة في إظهار العلاقات الهرمية بين الموضوعات المنتمية إلى شجرة موضوعية واحدة، وعلاقات الاتصال أو الارتباط التي تبين المقالات الأخرى ذوات الصلة بالموضوع قيد الدراسة، تفيد القارئ إفادة كبيرة في الإلمام بكل جوانب الموضوع المراد الإحاطة به ، وتيسر له الوصول إلى كل عناصره المعلوماتية الموزعة عبر الترتيب الهجائي، في خريطةٍ موضوعيةٍ متكاملة.
9-الكشافات: إن الكشّافات في حد ذاتها مفيدة لأنها تتيح للقارئ الوصول إلى المعلومات المفصلة في الوقت نفسه، وتظهر الموضوعات التي بينها علاقات مهمة. لكن الكشافات والإحالات تقل جدواها حين تكون المقالات الأصلية المحال إليها نفسها غير منظمة تنظيماً جيداً. لذلك ينبغي على المحررين أن يعينوا القارئ على تبيُّن الأقسام الرئيسة والفرعية لأي مقالة بحسن تقسيمهم لها، واستخدامهم العناوين الرئيسة والفرعية فيها موضَّحة بالأحجام المتدرجة المناسبة لها من البنط . وبذلك تعطي هذه العناوين بأحجام خطوطها المخطط المنطقي لعناصر الموضوع.
4/2 المبحث الرابع: خصائص الموسوعات الالكترونية واهميتها.
هنالك عدة خصائص تمتاز بها الموسوعات الكترونية,لما لها اهمية بالغة لدى المتخصصين ومنها :يقوم بكتابة محتويات الموسوعات كتاب متعددون متخصصون ويقوم بتحريرها هيئة كبيرة من المحررين المهرة وهيئة من الباحثين. وتحرص الموسوعات على توثيق ما تشتمل عليه من معلومات بتسجيل بيانات المصادر التى اعتمدت عليها في قوائم ملحقة بمقالاتها.
مقالات الموسوعة موقعة باسماء كتابها. وقيام كثير من الموسوعات بتجديد محتوياتها وملاحقة التطورات العلمية في مجال اهتمامها ومن أكثر الطرق التجديد ابتاعا ما يسمى بسياسة المراجعة المستمرة من ملاحق واضافات وكتب سنوية. وتتتنوع التقسيمات الوظيفية للموسوعات لتتناسب مع متطلبات القراء والباحثين من جميع المستويات فوجدت دوائر المعارف العامة والمتخصصصة. ومن خصائصها تنوع دوائر المعارف حسب مستويات العمر المختلفة ومن هنا وجدت دوائر معارف الكبار ودوائر اخرى للشباب ودوائر تخاطب الاطفال وفقا لمستوياتهم في العمر والثقافة. ودوائر معارف منها ما ظهر في مجلد واحد ومنها ما ظهر في عدد كبير من المجلدات زاد في بعض الاحيان على مائه مجلد. الحاق كثير من الموضوعات التى تعالجها الموسوعات بقوائم المؤلفات (الببليوغرافيات)التى تكون مرتبطة بالموضوع وتساعد القارئ للاستزادة من الموضوع من النقطة التى تركته المقالة عندها وهذه المميزة تعتبر من المزايا الخاصة بالموسوعات.
الحاق كثير من الموسوعات بالكشافات المستقلة من اجل تسهيل الوصول إلى المعلومات المطلوبة بسهولة وبسرعة كما هو الحال في الموسوعات البريطانيةولا تشغل حيزاً، حيث تحتاج فقط إلى الاتصال بالإنترنت .والوصول المباشر إلى المعلومات المطلوبة وايضأ الإصدارة على الخط المباشر تكون شاملة أكثر من المطبوعة ويتم تحديثها بصفة مستمرة.ويمكن إدماج النص مع الصوت والصورة في الشكل الرقمي.و تمنحنا الموسوعات المتاحة على الإنترنت الإحساس بالواقع، وذلك عن طريق إضافة اللقطات
اما عيوب وسلبيات الموسوعات الكترونية فتدرج تحت صعوبة استخدامها خاصة لبعض المستفيدين، نظراَ لقلة خبراتهم.كذلك عدم وجود مصطلحات منضبطة يمكن البحث من خلالهاوكما ان بعض الموسوعات المتاحة على الإنترنت تكون مرسمه أي غير مجانية، مثل الموسوعة العربية العالمية، والموسوعة البريطانية، وكذلك فان للطابع المؤقت لمصادر المعلومات الالكترونية المتاحة عيب آخر يضاف الى عيوبها (النجار2007).
الفصل الثالث
الطريقة والاجراءات
1/3 مجتمع الدراسة:
يتكون مجتمع الدراسة من الموسوعات العربية المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت والتي تم الوصول اليها واستكشافها في الاوانة ما بين ( 25/12/2008م الى 6/5/2009 ).
2/3عينة الدراسة:
سنتناول في دراستنا تسعة موسوعات بما نسبتة 10% لكل المجالات التي تناولتها الموسوعات الالكترونية المتاحة عبر شبكة الانترنت والتي قسمت حسب نظام ديوي العشري والذي بلغ عددها تسعة وقد تم اعتماد قائمة مراجعة استمدت من الدراسات السابقة، وتم اختيارها للتطبيق على هذا البحث كون هذه الجهة التي اعدت هذه المعايير جهة مختصة بمجال علم المكتبات والمعلومات وهي(جمعية المكتبات الامريكية ) والتي طٌبقت على عينة الدراسة.(كعينة مختارة غير عشوائية،اللااحتمالية)
3/3 منهج الدراسة : سوف يتم الاعتماد على المنهج المسحي لحصر الموسوعات العربية المتخصصة المتاحة على شبكة الإنترنت بالاضافة الى المنهج التقيمي، كون هذه الدراسة تنتمي للدراسات الاستكشافية التقيمية، وقد تم الاعتماد على مجموعة من المعايير لتقييم الموسوعات العربية المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت.
4/3 خطوات الدراسة واجراءاتها:
اولاً: تم الاطلاع على مصادر تقليدية من كتب ودوريات وابحاث تضمنت موضوعات ومقالات عن الموسوعات المتخصصة وقليل منها من اشار الى الموسوعات العربية المتاحة عبر شبكة الانترنت.
ثانياً: البحث المباشر على الإنترنت من خلال محركي البحث جوجل وياهوو.
ثالثاً: تم البحث من خلال هذه المحركات ياهوو وجوجل من خلال رؤوس الموضوعات الرئيسية والفرعية من نظام ديوي العشري اعتماد على البحث البيسط والمضاهاة.
رابعاً: تم التاكد من خلال الاطلاع على مواقع هذه الموسوعات التي تم استكشافها، انها تنتمي للموضوع قيد الدراسة، وتجدر الاشارة بانه تم استبعاد الكثير من الروابط المعنونة بكلمة موسوعة، كون مضمونها لا ينطبق مع العنوان او الاسم.
خامساً: تم تصنيف الموسوعات العربية المتخصصة المتبقية، وفقا لنظام تصنيف ديوي العشري واسثناءا للمعارف العامة وذلك من خلال اعطاء كل موسوعة تم استكشافها رقم التصنيف الخاص بها.
سادساً: تم اعداد جدول نهائي باسم الرابط واسم الموسوعة الذي يصاحبها رقم التصنيف الخاص بها.
سابعاً: تم حساب النسبة المئوية لكل اصل من الاصول التسعة للموسوعات التي تم استكشافها حسب الموضوعات.
ثامناً: تم اعداد جدول نهائي باسماء الموسوعات و روابطها مع تبيان اعدادها ونسبها.
تاسعاً: تم اختيار عينة الدراسة والتي شكلت نسبة 10% من مجتمع الدراسة وكان عددها 9 موسوعات.
عاشراً: اعتمد فريق البحث على قائمة المعايير المقترحة لتقيم الموسوعات العربية المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت والتي مثلت عينة الدراسة.
5/3 أداة الدراسة:
اعتمد فريق البحث على قائمة المعايير المقترحة في تقييم مصادر المعلومات على الإنترنت
وتم اعتماد معايير الجمعية الأمريكية لمدارس المكتبيين(AASL) American Association of School Librarian التابعة لجمعية المكتبات الأمريكية ALA والتي تنص على عدة معايير للتقييم وهي كالآتي:
1- معلومات عامة:
وتشتمل على خمسة اسئلة رئيسية.
أ- هل طريقة عرض الموسوعة ماُلوفة ؟
ب- هل يوجد هناك اعلانات في الموقع؟
ج- هل نوع الموقع متلاءم مع الموسوعة ؟
د- وجود شريط بعناوين أحدث الأخبار سواء العامة أو المتخصصة؟
هـ- هل تتفاعل الرسومات مع النص؟
2- المسئولية الفكرية :
وتشتمل على خمسة اسئلة رئيسية.
أ- هل المسؤول عن الموقع هيئة ؟
ب- هل المسؤول عن الموقع شخص ؟
ج- هل هناك اتصال مع مسؤول الموقع من خلال الاُميل؟
د- هل هناك اتصال مع مسؤول الموقع من خلال الهاتف؟
هـ- هل هناك بيانات تشير الى المؤهلات؟
3- الشكل والتصميم:
وتشتمل على خمسة اسئلة رئيسية.
أ- هل التصميم يعكس المحتوى؟
ب- هل تصميم موقع الموسوعة إبداعي؟
ج- هل الموقع منظم بطريقة جيدة؟
د- هل هناك تقسيمات للموسوعة؟
هـ- هل شكل وتصميم الموقع يحسن من طريقة إيصال المعلومات؟
4- الإبحار :
وتشتمل على خمسة اسئلة رئيسية.
أ- يمكنك الرجوع الى الصفحة الرئيسية من خلال رابط يبين ذلك؟
ب- هل يتم الإبحار في الموسوعة بسهولة ؟ (ابحار)
ج- هل الروابط مباشرة وتصل إلى المعلومات بشكل دقيق؟
د- البحث البسيط مستخدم؟
هـ- البحث المتقدم " OR NOT AND ,المضاهاة"مستخدم؟
5-المحتوى:
؟ وتشتمل على خمسة اسئلة رئيسية.
أ- هل تحتوي على صور ؟
ب- هل تحتوي على خطوط مختلفة؟
ج- هل تحتوي على مواد سمعية بصرية ؟
د- هل يحتوي الموقع على قائمة مسرد المصطلحات (قائمة مصطلحات)؟
هـ- وجود معلومات عن فهرس الموسوعة؟ محتويات الموسوعة؟
الفصل الرابع
نتائج ومناقشات الدراسة والتوصيات
1/4 مناقشة النتائج:
تنقسم الدراسة الى جزأين هما الدراسة الاستكشافية والدراسة التقيمية.
أ.الدراسة الاستكشافية.
ب.الدراسة التقيمية.
وقد تم اعداد قائمة حصر بالموسوعات العربية المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت وتم تصنيفها حسب الموضوعات وفقا لتصنيف ديوي العشري واستبعادا للاصل الاول من000- 099 وسيتم عرض النتائج الخاصة بهذا التصنيف والمبينة لاعداد الموسوعات ونسبها في كل مجال من المجالات.أما في الجزء الثاني في الدراسة التقيمية فسوف يتم عرض قائمة المراجعة ومناقشتها موزعة على اساس المعايير التي تتضمنها هذه القائمة من خلال ما أعتمد من مجموعة المعايير الخاصة بتقييم مصادر المعلومات المرجعية المتاحة على شبكة الانترنت.
1/4/1الدراسة الاستكشافية.
في هذا الجزء من الدراسة تم استكشاف وحصر الموسوعات العربية المتخصصة المتـاحة على الإنترنت، وقد استغرق البحث والحصر خمسة شهور متتالية من تاريخ,(25/12/2008م الى 6/5/2009 )، اعتماداً على الخطوات التالية :
تم الاطلاع على مصادر تقليدية من كتب ودوريات وابحاث تضمنت موضوعات ومقالات عن الموسوعات المتخصصة وقليل منها من اشار الى الموسوعات العربية المتاحة عبر شبكة الانترنت. ومن خلال البحث المباشر على الإنترنت من خلال محركي البحث جوجل وياهوو.
تم التاكد من خلال الاطلاع على مواقع هذه الموسوعات التي تم استكشافها، انها تنتمي للموضوع قيد الدراسة، وتجدر الاشارة بانه تم استبعاد الكثير من الروابط المعنونة بكلمة موسوعة، كون مضمونها لا ينطبق مع العنوان او الاسم. ومن ثم تم تصنيف الموسوعات العربية المتخصصة المتبقية، وفقا لنظام تصنيف ديوي العشري واسثناءا للمعارف العامة وذلك من خلال اعطاء كل موسوعة تم استكشافها رقم التصنيف الخاص بها. وبعدها تم اعداد جدول نهائي باسم الرابط واسم الموسوعة الذي يصاحبها رقم التصنيف الخاص بها. وتم كذلك اعداد جدول يبين نوع المجال لكل موسوعة حسب تخصصها في الجدول رقم(11).
تم حساب النسبة المئوية لكل اصل من الاصول التسعة للموسوعات التي تم استكشافها حسب الموضوعات ثم تم اعداد جدول نهائي باسماء الموسوعات و روابطها مع تبيان اعدادها ونسبها كما هو مبين في الجداول من(1_11) والتي رتبت من 1- 9 حسب نظام تصنيف ديوي العشري، والجدول رقم (10) الترتيب الموسوعات تنازليا والجدول رقم (11) والذي بين نوع المجال كما يلي:
1.تبين في الجدول رقم (2) ورقم (10) ان الموسوعات المتخصصة في مجال الدين الاسلامي اخذت المرتبة الاولى بعدد 18 موسوعة بنسبة تقريبية 23% ممثلة ربع الموسوعات المدروسة وهذا مؤشر على اهتمام القائمين والمهتمين بعلوم الدين الاسلامي واهتمام المجتمع المستهدف بمثل هذه المراجع المهمة في حياتهم.
2.ويتبين من الجدول رقم (9) والجدول رقم (10) ان الموسوعات في التاريخ والجغرافيا والتي كان عددها 14 موسوعة بما نسبته 18% من مجتمع الدراسة تأتي بعد الدين الاسلامي من ناحية العدد والتواجد.
3.ويتبين من الجدول رقم (3 و 6) ان الموسوعات في العلوم الاجتماعية والعلوم التطبيقية أتيا في المرتبة الثالثة في تساويهم تكرارا بعدد 11 وبما بنسته 14%.
4. ويبين الجدول رقم (5) رقم (10)ان العلوم البحتة اتت في المرتبة الرابعة بعدد 7 وبنسبة 9%.
5.ويبين الجدول رقم(8) والجدول رقم(10) ان موسوعات الاداب عدد تكراراتها6 وبنسبة 8% تقربيا.
6.يبين لنا الجدول رقم (4 و7) والجدول رقم(10) ان موسوعات اللغات والفنون اتيا في المرتبة الخامسة ومن دون فروق بعدد 4 ونسبة 5% لكل واحدة منهم.
7.ويبين الجدول رقم( 1) والجدول رقم(10) ان موسوعات الفلسفةوعلم النفس اتت في المرتبة الاخيرة بتكرار وحيد وبسبة 1,3%.
1/4/2الدراسة التقيمية:
من خلال ما تم استكشافه تم اختيار عينة الدراسة والمتمثلة في تسعة موسوعات بنسبة 10%من مجتمع الدراسة والتي طبقت عليها قائمة المراجعة التي تشكلت من خمسة محاور رئيسية اندرج من تحت كل واحدة منها مجموعة من الفقرات التي من خلالها تم تقييم الموسوعات التالية:
1- موسوعة الفلسقة:
http://philo.awardspace.com/dict.php
2- موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
http://www.55a.net/firas/arabic/
3- موسوعة العلوم القانونية
http://baqleh.alafdal.net/
4- موسوعة النحو والإعراب
http://www.drmosad.com/nho.htm
5- الموسوعة العلمية
http://www.akramir.com/
6- الموسوعة الطبية
http://www.feedo.net/medicalEncyclopedia/x.htm
7- موسوعة الجمال
http://knol.google.com/k/-/-/
8- موسوعة الشعر العربي
http://www.q8y2b.com/poems/poems.
9- الموسوعة الجغرافية المصغرة
http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Gography11/geography/index.ht
2/4/1 الوصف العام للموسوعات
تم ومن خلال الاطلاع المباشر على هذه الموسوعات الوقوف على هذه الخصائص الرئيسية لكل موسوعة من الموسوعات والتي استبطت من ما قدم عنها في ذات الموقع من خلال مسئوليها ومشرفيها وتضمين شكلها:
1-موسوعة في الفلسفة.
http://philo.awardspace.com/dict.php
موقع فلسفة موقع خدمي يسعى إلى تقديم نوع من الخدمة المعرفية ، و هو موقع معني بالفلسفة ، وبالاهتمام بالفلسفة بالمعنى العام للكلمة و يتشرف باستقبال كل موضوع ينسجم مع هذه المرجعية و يتم قبول الموضوعات التي ترد إلى الموقع وفقاً لسياسات موضوعية و منهجية معينة من بينها: المحتوى والحجم ، وكذلك مستوى الموضوع ، و الطبيعة الأساسية للموقع . وبعد حصول الموضوع على الموافقة ،يتم إدراجه في الموقع باسم صاحبه.مع تحمل صاحب الموضوع المسؤولية الكاملة عن محتوى موضوعه.
3/4/1 مناقشة النتائج المتعلقة بقائمة المعايير المعتمدة لكل محور على حدة:
ويبين الجدول رقم(12) المختصرات والترميز المستخدمة في باقي الجداول الفرعية المبينة لكل محور وقد رمزنا الى الموسوعة بحرف م+الرقم ( م1، م2،..الخ) للدلالة على الاسم الخاص بكل منها، وأعطيت فقرات المحاور رموز مكونة من الاحرف(أ،ب،ج..الخ) حسب ما اوردناه في الجدول التالي:
ويبين الجدول رقم(12) المختصرات والترميز المستخدمة في باقي الجداول الفرعية المبينة لكل محور وقد رمزنا الى الموسوعة بحرف م+الرقم ( م1، م2،..الخ) للدلالة على الاسم الخاص بكل منها، وأعطيت فقرات المحاور رموز مكونة من الاحرف(أ،ب،ج..الخ) حسب ما اوردناه في الجدول التالي:
/4 النتائج:
من خلال النتائج التي تم مناقشتها تم التوصل الى مجموعة من الاستنتاجات نوجز منها ما يلي:
1- توافر عدد من الموسوعات العربية المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت في شتى مجالات المعرفة باعداد متفاوتة من تخصص الى اخر.
2- كان للعرب مشاركة لا بأس بها في انتاج الموسوعات المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت, نسبة الى الوقت الذي اتيح للعرب والذي لا تتجاوز 10 سنوات كما اشارت بعض الدراسات،والذي يؤكد مشاركة العرب ومحاولتهم المواكبه لما استجد فيما يتعلق بالموسوعات المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت .
3- بينت الدراسة ان اكثر واكبر تواجد للموسوعات المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت هي الموسوعات في مجال الدين الاسلامي بكافة فروعة الموضوعية ,لذا نستنج من ذالك اهتمام الباحثين والمتخصصين في هذا المجال,ويؤكد من دون شك هذا المجال اجتذاب عدد كبير من المهتمين (المجتمع المستفيد).
4- اثبتت الدراسة ان المجال الموضوعي الذي يأتي في المرتبة الثانية هي موسوعات التاريخ والجغرافية وليس هذا غريباً على هذا الموضوع كون ان العرب كان لهم اكبر النتاجات في الاعمال الموسوعية والموسوعات وبالأخص كتب تراجم السير.
5- الموسوعات التي كانت اقل حظاً بل وندرتاً في أتاحتها على شبكة الانترنت كانت الموسوعات التي غطت موسوعة الفلسفة وعلم الاجتماع.
6- توصلنا في الدراسة الى ان موسوعات الدين الاسلامي وموسوعات التاريخ والجغرافية مجتمعتاً تمثل ما يقارب نصف عدد الموسوعات التي تم استكشافها ,وهذا دليل على الدور الحضاري المميز الذي قدمتة الحظارة العربية الاسلامية على مرالعصور,ليأتي هذا العصر(عصر ثورة المعلومات) مؤكداً من جديد على هذا الدور واهميتة التاريخية من خلال ما اتيح من موسوعات غطت هذة , ومشيرتاً الى ضعف الانتاج العربي في باقي المجالات المتجددة.
5/4 التوصيات
في ما تقدم من مناقشة للنتائج على المحاور الرئيسية وفي ضوء نتائج الدراسة سالفة الذكر فقد توصل فريق البحث الى عدة توصيات وهي:
1- نوصي ومن خلال هذة المؤسسة العلمية العريقة ( جامعة البلقاء التطبيقية ) الى تضمين المؤتمرات والندوات التي تشرف او تشارك فيها جامعتنا بطرح موضوع الموسوعات العربية المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت وتسليط الضوء على مدى اهميتها في رفد الباحثين والمهتمين في المعلومات.
2- نوصي الهيئات والمؤسسات العلمية المتخصصة العربية بتركيز جهود اكبر في هذا الميدان كون ان المؤسسات والهيئات والنقابات العلمية المتخصصة كنقابة الاطباء والمهندسين هم الاقدر والاكفأ على انتاج اعمال موسوعية تنسب في مجال تخصصاتهم.
3- نوصي جمهور المتخصصين في شتى المجالات على ضرورة الرجوع الى العاملين والمتخصصين في علم المكتبات والمعلومات للاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية في هذا المجال لترتقي المخرجات الاعمال الموسوعية بطريقة علمية وبطريقة تضمن استفادة اكثر.
4- نوصي ومن خلال اطلاعنا نحن فريق العمل على الدراسات السابقة في هذا المجال بضرورة تكثيف الدراسات المتعلقة بمصادر المعلومات الالكترونية واعطائها الحجم المناسب الذي تستحقة من عناية في المتابعة والبحث والمواكبة والاضافة.
5- اذا كانت المكتبات في الماضي مرآة الشعوب التي تعكس تحضرهم فان الانترنت اليوم هو المرآة الحقيقية القادرة على عكس الحقائق بكل شفافية ووضوح وهي لفرصة عظيمة مقدمة للمجتمع العربي والعالمي,وانها لمسؤلية لا تقع على عاتق الحكومات فحسب بل تتعداها وصولاً الى كافة افراد المجتمع باختلاف تخصصاتهم واعمارهم وميولهم وثقافاتهم,في تقديم صورة نتشرف بأن نكون اصحابها ونأمل ان تكون الصورة بحجم الطموح والامال لتعكس مدى جديتنا وموضوعيتنا من خلال ما نقدمة من اعمال هادفة ومميزة لا توقفها الحدود ولا السدود ولا السياسات.لذا نوصي جميع الزملاء الاحبة باعطاء مصادر المعلومات الالكترونية كثيراً من الاهتمام لا من خلال الاستخدام فقط بل من خلال المشاركة الفاعلة بها.
من خلال النتائج التي تم مناقشتها تم التوصل الى مجموعة من الاستنتاجات نوجز منها ما يلي:
1- توافر عدد من الموسوعات العربية المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت في شتى مجالات المعرفة باعداد متفاوتة من تخصص الى اخر.
2- كان للعرب مشاركة لا بأس بها في انتاج الموسوعات المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت, نسبة الى الوقت الذي اتيح للعرب والذي لا تتجاوز 10 سنوات كما اشارت بعض الدراسات،والذي يؤكد مشاركة العرب ومحاولتهم المواكبه لما استجد فيما يتعلق بالموسوعات المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت .
3- بينت الدراسة ان اكثر واكبر تواجد للموسوعات المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت هي الموسوعات في مجال الدين الاسلامي بكافة فروعة الموضوعية ,لذا نستنج من ذالك اهتمام الباحثين والمتخصصين في هذا المجال,ويؤكد من دون شك هذا المجال اجتذاب عدد كبير من المهتمين (المجتمع المستفيد).
4- اثبتت الدراسة ان المجال الموضوعي الذي يأتي في المرتبة الثانية هي موسوعات التاريخ والجغرافية وليس هذا غريباً على هذا الموضوع كون ان العرب كان لهم اكبر النتاجات في الاعمال الموسوعية والموسوعات وبالأخص كتب تراجم السير.
5- الموسوعات التي كانت اقل حظاً بل وندرتاً في أتاحتها على شبكة الانترنت كانت الموسوعات التي غطت موسوعة الفلسفة وعلم الاجتماع.
6- توصلنا في الدراسة الى ان موسوعات الدين الاسلامي وموسوعات التاريخ والجغرافية مجتمعتاً تمثل ما يقارب نصف عدد الموسوعات التي تم استكشافها ,وهذا دليل على الدور الحضاري المميز الذي قدمتة الحظارة العربية الاسلامية على مرالعصور,ليأتي هذا العصر(عصر ثورة المعلومات) مؤكداً من جديد على هذا الدور واهميتة التاريخية من خلال ما اتيح من موسوعات غطت هذة , ومشيرتاً الى ضعف الانتاج العربي في باقي المجالات المتجددة.
5/4 التوصيات
في ما تقدم من مناقشة للنتائج على المحاور الرئيسية وفي ضوء نتائج الدراسة سالفة الذكر فقد توصل فريق البحث الى عدة توصيات وهي:
1- نوصي ومن خلال هذة المؤسسة العلمية العريقة ( جامعة البلقاء التطبيقية ) الى تضمين المؤتمرات والندوات التي تشرف او تشارك فيها جامعتنا بطرح موضوع الموسوعات العربية المتخصصة المتاحة عبر شبكة الانترنت وتسليط الضوء على مدى اهميتها في رفد الباحثين والمهتمين في المعلومات.
2- نوصي الهيئات والمؤسسات العلمية المتخصصة العربية بتركيز جهود اكبر في هذا الميدان كون ان المؤسسات والهيئات والنقابات العلمية المتخصصة كنقابة الاطباء والمهندسين هم الاقدر والاكفأ على انتاج اعمال موسوعية تنسب في مجال تخصصاتهم.
3- نوصي جمهور المتخصصين في شتى المجالات على ضرورة الرجوع الى العاملين والمتخصصين في علم المكتبات والمعلومات للاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية في هذا المجال لترتقي المخرجات الاعمال الموسوعية بطريقة علمية وبطريقة تضمن استفادة اكثر.
4- نوصي ومن خلال اطلاعنا نحن فريق العمل على الدراسات السابقة في هذا المجال بضرورة تكثيف الدراسات المتعلقة بمصادر المعلومات الالكترونية واعطائها الحجم المناسب الذي تستحقة من عناية في المتابعة والبحث والمواكبة والاضافة.
5- اذا كانت المكتبات في الماضي مرآة الشعوب التي تعكس تحضرهم فان الانترنت اليوم هو المرآة الحقيقية القادرة على عكس الحقائق بكل شفافية ووضوح وهي لفرصة عظيمة مقدمة للمجتمع العربي والعالمي,وانها لمسؤلية لا تقع على عاتق الحكومات فحسب بل تتعداها وصولاً الى كافة افراد المجتمع باختلاف تخصصاتهم واعمارهم وميولهم وثقافاتهم,في تقديم صورة نتشرف بأن نكون اصحابها ونأمل ان تكون الصورة بحجم الطموح والامال لتعكس مدى جديتنا وموضوعيتنا من خلال ما نقدمة من اعمال هادفة ومميزة لا توقفها الحدود ولا السدود ولا السياسات.لذا نوصي جميع الزملاء الاحبة باعطاء مصادر المعلومات الالكترونية كثيراً من الاهتمام لا من خلال الاستخدام فقط بل من خلال المشاركة الفاعلة بها.
حمزة عمايرة
معاوية كريم
محمود الزيديين
كلية الكرك الجامعية
كلية الكرك الجامعية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)